التواصل المجتمعي

أين يكمن الأثر؟ إحداث أثر إيجابي ومستدام في مجتمعاتنا.

في ماكدونالدز الإمارات، تُعد خدمة المجتمع ركيزة أساسية من قيمنا. فنحن نؤمن بالمسؤولية المشتركة في ردّ الجميل، وتعزيز روابطنا مع المجتمعات المحلية التي نعمل ضمنها.

ينعكس تركيزنا على المشاركة المجتمعية الإيجابية على كوادرنا وعملائنا والمجتمع بشكل عام. فموظفونا يدركون أنهم يُحدثون فرقاً حقيقياً، ويطمئن عملاؤنا إلى أننا نشاركهم الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، فيما تجني مجتمعاتنا ثمار هذه الجهود على أرض الواقع.

وعلى مستوى الأفراد، يشارك موظفونا بحماس في برنامج التطوع الخاص بنا. فمنذ إطلاقه، سجّل فريق العمل أكثر من 1,000 ساعة تطوع، شملت دعم الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهر رمضان المبارك، وتنظيم موائد إفطار للأيتام في مركز الهلال الأحمر الطبي، إلى جانب العديد من المبادرات الأخرى.

أما على المستوى المؤسسي، فنفخر بشراكتنا المستمرة مع الهلال الأحمر الإماراتي منذ سبع سنوات، حيث تجاوز إجمالي التبرعات حتى اليوم 4 ملايين درهم دعماً لمجموعة من القضايا الإنسانية داخل دولة الإمارات. ومع تركيز خاص على مركز الهلال الأحمر الطبي، وهو المركز الوحيد في الدولة الذي يقدّم رعاية صحية وأدوية مجانية لأكثر من 3,500 شخص مستحق شهرياً، نتيح لعملائنا المساهمة في التبرعات عبر أجهزة الطلب الذاتي ونقاط المكافآت، إضافة إلى حملات مخصّصة للتبرع في شهر رمضان المبارك، ويوم "ماك هابي".

ولا تقتصر مبادراتنا على العمل الخيري فحسب، بل تمتد إلى دعم وتمكين الشباب أيضاً؛ إذ توفّر أكاديمية ماكدونالدز الإمارات الرياضية للصغار نشاطات رياضية ممتعة وصحية للأطفال من عمر 8 إلى 12 عاماً، بما يسهم في تعزيز الروابط المجتمعية من خلال الرياضة، مع تحمّلنا الكامل لتكاليف الأكاديمية.

ونؤمن بأهمية الرياضة في حياة المجتمع، ولذلك نفخر بكوننا الرعاة الرسميين لمنتخب الإمارات لكرة القدم للرجال، إلى جانب رعايتنا لدوري المحترفين الإماراتي، ودعمنا لفريق التزلج الإماراتي الذي يرفع علم الدولة سنوياً على قمم أعلى الجبال في العالم احتفالاً باليوم الوطني.

وسواء من خلال الدعم المالي، أو العمل التطوعي، أو تشجيع أنماط حياة نشطة ومتوازنة، تلتزم ماكدونالدز الإمارات التزاماً راسخاً بإحداث فرق حقيقي ومستدام في مجتمعها المحلي.